الأربعاء، 6 أبريل 2011

أيهما.. شاطئ آخر ؟!


لا أنوي البقاء كثيراً / سأخذ حقيبتى وكيس من السكر و أمرره على المتآلمن / أخشي من ضفائري / لم أقل لك يا عمرو إننى حلمت بك بعد لقاءنا الأول / النفس طويل / النفس محتنق دائماً / يمنعى من البكاء علانية / يسألنى البعض عن حشرجة صوتى .. بالطبع هو برد / ولا يعلمون أنهم يجذبون النفس من فمي خيوطاً .. خيوطاً / يجذبونه لاخر خيط /  فينتفض قلبي داخلي ويرن فى خواء/ تقول سوف أحملك بين يداي وأضعك على أعلي سحابة وأراقبك وأنت تأرجحين قدميك بشقاوة / وتزعجين الملائكة السكاري وتوقظى الرب من قيلولته / أنا و أنا إيد واحدة / كنتُ جالسة وسط الطلاب فى محاضرة ودخل توم وجيري يلعبان مع بعضهما البعض / و عندما لاحظا دموعي الخفية / أعطينى منديلاً وقالا : حان وقت الذهاب إلى الشاطئ الآخر ... اكسرِ كل النوافذ حالاً / أنت فقط تتآلمين من الجمال / اشتكي كما يحلو لك سأسمعك .. من منّا لا يستحق البكاء /  لو كان نظر إليك جيداً ، ورأى عينيك اللامعتين وأنت تبكين / لم يكن يستطيع قول :أنكِ غير جديرة بالحزن ..

توقيع : أميرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق